قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

حديث الأسبوع

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):ان الجنة تحت ظلا ل السيوف.

اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع على ضالتى

تنبيه هام

- نرجو من الأخوة الزائرين الاشتراك فى المدونة من(تسجيل دخول) ونرحب بتعليقاتكم .

الأربعاء، 13 يناير 2010

الجدار الفولاذى المصرى...و الأمن القومى الصهيونى!!


لعل مايثير الانتباه لغير المتابعين لقضية الجدار المصرى على الحدود مع غزة عنوان المقال لما فيه من تناقض ظاهرى بين أن يكون الجدار مصريا ويكون الأمن للاحتلال!!! وصدقنى أيها القارئ العزيز أن عجبك هذا لن يلبث أن تذروه الرياح عندما أفحمك بدليلى وأقحمك فى باطن حجتى فتزول من أمام أعينك أشباح ادعاءات المبطلون الباهتة ومزاعمهم الواهية بأن الجدارانما يحمى الأمن القومى المصرى....ممن؟!
غزة..هذا القطاع الصغير فى أقصى شمال غرب فلسطين المحتلة على ساحل البحر المتوسط ويلتقى مع سيناء المصرية فى ذلك الشريط الحدودى القصيرالذى لا يتجاوز طوله14 كم ويفصله عنها معبر رفح البرى بينما يفصله عن الكيان الصهيونى ثلاثة معابر(كانى-صوفا-كيريم شالوم) كما توضح الخريطة....
ومنذ نجاح المقاومة الفلسطينية فى هزيمة المحتل وطرده من القطاع واسرائيل تحيك المؤامرات وتدبر المكائد للانتقام...الانتقام ممن يدافعون عن ديارهم وأبنائهم واختاروا بشجاعة قوادهم !!!
بيد أن حرب الفرقان لم تكن المؤامرة الأولى لأحفاد القردة والخنازير وكذلك الجدار ليس أخرمكرهم لكن ثمة خيط مرأى يصل بين المكرين ...فشل فغيظ ومؤامرة جديدة...
دخل الصهاينة الحرب الأخيرة على غزة وفى نفوسهم أمانى وأمانى فمن المؤكد أن الحصار الذى سبق الحرب جعل من أهل غزة هياكل موت بلا طعام ولا شراب وبالطبع هم بلا سلاح اذا فتلك فرصة الصهاينة لاقصاء المقاومة الباسلة وهدم أنفاق حياتهم والانتقام من شعب أراد عزته فلم يهن أمام الحصار المرير ولم يستسلم وتلك اذا أهداف ثلاثة وكلت الى عمليتهم الشيطانية (الرصاص المصبوب) على غزة المحاصرة العزلاء !! حتى اذا فار التنور وحانت اللحظة تغشت غزة الجريحة غمامة من أشباحهم الطائرة تدك الأرض دكا وتحيل الدور أطلالا والسكان أشلاءا ولم تنكشف الا والمستضعفون صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية.لقد مر بضع وعشرون يوما ومازال السفاحون الأثمون يكثفون من هجماتهم الباطشة جوا وبرا وبحرا ضد الأبرياء العزل فى صمت دولى يندى له الجبين حتى اذا يأسوا مما يرجون ولاح فى أفقهم فشل السنون انقلبوا خسرين وتحسروا على ماأنفقوا فى سبيل خاسرة وتردد فى الأرجاء قول الحق (ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون) وعجبهم كل العجب من مثل الصمود صمود سيخلد فى الوجدان وان أبى الأنذال.... وأرادوا أن يكسروه بكيد جديد...
جداريحكم الحصار لتتحول غزة الى أكبر سجن بشرى فى العالم الا أن كل أهله أبرياء ! فلو تأملنا الخريطة جيدا لأدركنا أن الكيان الصهيونى يحيط غزة من اتجاهات ثلاثة (شرقا وجنوبا وشمالا حيث الأسطول الصهيونى المتأهب) ولم تبق الا مصر!!
يدخل الحصار عامه الرابع وليس من أمل فى مدد الا من هذه الجهة .لطالما ساندتنا مصرودافعت عنا ولكن هل تفتح لنا المعبر وتمدنا بما نحتاج تلك المرة ؟ ان الحرب لم تدع لنا اختيار لابد من فتح المعبر...أين المصريون ؟!!ولكأن الصهاينة أبادوهم!! ماذا نفعل ياالهى...الأنفاق....لماذا تلومونا اذن؟!
لماذا الجدار فى هذا التوقيت بالذات؟ وما غرض جدارمن الفولاذ يمتد بطول الحدود الغزاوية المصرية وبعمق 30 مترا تحت الأرض وماسورة مثقوبة تخرج من البحر المالح بعمق 22 متراعلى امتداد الحدود ومجسات الكترونية أسفل الجدار؟!! هل كل ذلك لمنع تهريب المخدرات أم للحيل دون تهريب الراقصات الروسيات ؟!وهل يعقل أن شعبا لا يجد قوت يومه يتاجر فى المخدرات؟! وماذا عن 200كم حدودنا مع الكيان الغاصب ومئات الكيلو مترات مع السودان وليبيا أم ماذا عن الموانى والمطارات؟!فو الله ان المخدرات والنساء ليتاجر فيهن فى مصر فى وضح النهار!!! واذا ادعى مدع أن الجدار لحماية أمن مصر ...فممن؟ من الذين وصفهم القرءان(الذين ءامنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) أنؤمن حدودنا ممن أمنهم الله فى الدنيا والأخرة بينما حدودنا مع الكيان مفتوحة مباركة!!! وطائرات العدو تخترق مجالاتنا ليل نهار لضرب اخواننا ؟ ثم أنه مابال جدار تهلل له اسرائيل وتباركه أمريكا ويرضاه عباس ويحلله طنطاوى؟هل كل هؤلاء يريدون أمن مصر؟!!!!!
لقد أعاد الجدار الى ذاكرتى خط بارليف المنيع وتكويناته وملحقاته ولك أيها القارئ المحترم أن تعقد مقارنة بينهما !!وهذا بدوره يرجح أحد احتمالات عديدة جميعها يدين مصر.ان فكرة الجدر التحصينية فكرة يهودية أوجدتها نزعة الجبن فيهم وقد أخبرنا بذلك العليم الخبير(لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لايفقهون لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة أو من وراء جدر) فمنذ متى ونحن نحصن أراضينا بالجدر يا مصر؟! وهاهم الصهاينة يفضحون تواطؤ مصر معهم ضد غزة بما قرروه من اشادة جدار أخر على الحدود مع مصر بحجة منع تهريب المخدرات والأفارقة اليهود اليهم و لحماية الأمن القومى الاسرائيلى؟ ان رعبهم من مرور الفدائيين اليهم عبر الصحراء جعلهم لا يكتفون بجدار واحد.....ألم تروا بعد أن الفكرة واحدة(جدار) والزمن واحد وكلا الجدارين يحمل ذات الخواص مع اعتبار عنصر الملائمة للهدف.
وفى النهاية ألم تقتنع بعد أيها الباحث العاقل ..لقد ضاع بأسنا وغابت نخوتنا وطفحت بجاحتنا واذا كنا من يمد المستوطنات بالغاز حتى أثناء حرب أصحابهاعلينا ثم نبخل على اخواننا بامرار اليهم بعض مساعدات الغير التى لم نساهم فيها بتمرة بل ونهدم أنفاقهم بأيدينا فمن المؤكد أننا لا نفهم! ولسنا وحدنا من المسلمين والعرب من يفعل فهذا يناور مع العدو وذاك يتاجر معه والكل فى النهاية محسوب على الصهاينة!!!!!!

الأحد، 10 يناير 2010

الفارق بين الجهاد والحرب المقدسة ـ د. محمد عمارة


د. محمد عمارة : بتاريخ 29 - 12 - 2008

في الفكر الغربي خلط بين مفهوم الجهاد الإسلامي وبين ما عرفته ومارسته الكنائس الغربية تحت عنوان “الحرب المقدسة” التي هي حرب دينية لتغيير العقيدة بالإكراه .. ولقد لعب هذا الخلط ولا يزال دورا سلبيا في اتهام الإسلام بالعنف والإرهاب.

وللعالمة الألمانية الدكتورة “سيجريد هونكة” وهي خبيرة في الحضارتين الإسلامية والغربية كلام نفيس في تصحيح هذا الخطأ وهذا الخلط تقول فيه:

“إن الجهاد الإسلامي ليس هو ما نطلق عليه ببساطة مصطلح “الحرب المقدسة” فالجهاد هو كل سعي مبذول وكل اجتهاد مقبول وكل تثبيت للإسلام في أنفسنا حتى نتمكن في هذه الحياة الدنيا من خوض الصراع اليومي المتجدد أبدا ضد القوى الأمارة بالسوء في أنفسنا والبيئة المحيطة بنا عالميا، فالجهاد هو المنبع الذي لا ينقص والذي ينهل منه المسلم وستمد الطاقة التي تؤهله لتحمل مسئوليته خاضعا لإرادة الله عن وعي ويقين. إن الجهاد هو بمثابة التأهب اليقظة الدائمة للأمة الإسلامية للدفاع بردع كل القوى المعادية التي تقف في وجه تحقيق ما شرعه الإسلام من نظام اجتماعي إسلامي في ديار الإسلام.

واليوم لا يزال الغرب متمسكا بالحكايات الخرافية التي كانت الجدات يروينها حيث زعم مختلقوها أن الجيوش العربية بعد موت محمد – صلَّى الله عليه وآله- نشرت الإسلام بالنار وبحد السيف البتار من الهند إلى المحيط الأطلنطي .. ويلح الغرب على ذلك بكل السبل بالكلمة المنطوقة والمكتوبة وفي الجرائد والمجلات والكتب والمنشورات، وفي الرأي العام بل في أحدث حملات الدعاية ضد الإسلام.

“لا إكراه في الدين” تلك هي كلمة الإسلام الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى من الفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيا ولليهودي أن يظل يهوديا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحد أن يؤدوا شعائر دينهم، ما كان الإسلام يبيح لأحد أن يفعل ذلك .. ولم يكن أحد لينزل أذى أو ضررا بأحبارهم وقساوستهم ومراجعهم، ولبيعهم وصوامعهم وكناسهم.

لقد كان أتباع الملل الأخرى بطبيعة الحال من النصارى واليهود هم الذين سعوا سعيا لاعتناق الإسلام والأخذ بحضارة الفاتحين ولقد ألموا في ذلك شغفا وافتتانا فاتخذوا أسماء عربية وثيابا عربية وعادات وتقاليد عربية واللسان العربي وتزوجوا على الطريقة العربية ونطقوا بالشهادتين لقد كانت الروعة الكامنة في أسلوب الحياة العربية والتمدن العربي والسمو والمروءة والجمال.

باختصار السحر الأصيل الذي تتميز به الحضارة العربية والكرم والتسامح وسماحة النفس كانت هذه كلها قوة جذب لا تقاوم .. إن سحر أسلوب المعيشة العربي ذاك قد اجتذب الصليبيين إلى فلكه إبان وقت قصير كما تؤكد شهادة الفارس الفرنسي “فولشير الشارتي”: “وها نحن الذين كنا أبناء الغرب قد صرنا شرقيين!”.

ثم راح هذا الفارس يصور إعجابه بالسحر الغريب للشرق العربي بما يعبق به من عطر وألوان تبعث النشوة في الوجدان ثم يتساءل بعد ذلك مستنكرا: “أفبعد كل هذا ننقلب إلى الغرب الكئيب؟! بعدما أفاء الله علينا وبدل الغرب إلى الشرق؟!”.

ثم تختتم المستشرقة الألمانية شهادتها هذه على اختلاف الجهاد الإسلامي عن الحرب الدينية المقدسة وتقول بعد حديثها عن الجاذبية الحضارية العربية التي فتحت القلوب والعقول أمام الإسلام فتقول: “بهذا انتشر الإسلام .. وليس بالسيف أو الإكراه”.

وفي مقابل هذه الصورة الإسلامية أشارت “سيجريد هونكة” إلى الحرب الدينية التي مارسها الصليبيون ضد المسلمين عندما احتلوا القدس 1099م عندما كان البطريرك الصليبي “يعدو في أزقة بيت المقدس وسيفه يقطر دما، حاصدا به كل من وجده في طريقه، ولم يتوقف حتى بلغ كنيسة القيامة وقبر المسيح فأخذ في غسل يديه تخلصا من الدماء، مرددا كلمات المزمور: “يفرح الأبرار حين يرون عقاب الأشرار، ويغسلون أقدامهم بدمهم” .. ثم اخذ البطريرك في أداء القداس قائلا: إنه لم يتقدم في حياته للرب بأي قربان أعظم من ذلك ليرضي الرب” !!.

تلك شهادة غربية على الفارق الجوهري والبون الشاسع بين الجهاد الإسلامي وبين الحرب الدينية المقدسة التي عرفها ومارسها الغربيون.

السبت، 9 يناير 2010

عار عليك ياأزهر...شيخ الأزهر!!!



ان الأزهر اسم لا يجهله أحد ولا ينكره الا جاهل أو حاقد .قلعة الاسلام الحاضرة ومنارة العلوم السامقة.فى بحره العذ ب الفرات وفى سمائه شمس الضياء .(منذ الحين وأنت صامد ....كصمود الرواسى الشامخات ....يعلو فى العلم مكان لك.....ولدت به فى الزاهرات...لست أدرى ما أصابك؟...اذ تولاك امام مهاترات)واذا كان الأزهر هو الجامع فهو أيضا الجامعة ومربط الفرسان المقاتلة وذخيرة الجند الواقدة وليظل التاريخ شاهدا أن الأزهر هو الذى طرد نابليون وفريزر واللمبى وكل من أتى الينا مستعمرا محتلا ولله الحمد والمنة (ياأيها الذين ءامنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وهل نصر لله بدون مجاهدة الأنفس المثاقلة الى الأرض قبل حتى جهاد العدو؟ اذا فالأزهر كان قد تولى بنفسه تلك المهمة العسيرة فهب من قلب أروقته ومن تحت قبابه من اشتروا الجنة بأنفسهم وأموالهم مقاتلين فى سبيل الله رافعين لرايات الاسلام والوطنية والفداء بل لم يقصر دوره الفذ على حركات التحرر الوطنى وامتد كالشجرة الوارفة يحتضن أبناء الاسلام قاطبة فى الحرب وفى السلم حتى جاء عالم السلطان ومفتى الحكومات (سيد بيه)...جاء بما لم يأت به الجهلاء ولا السفهاء ولا حتى ...... ان الرجل ليستحق حقا أن يخلده التاريخ كأحد العلماء الذين اشتروا الدنيا بالدين ولم يخش الا السلطان واسرائيل وليس هذا حكما متهورا ظالما فرصيده من الفتاوى المضروبة يكفى لأن تهلك أمم ألم تروا كيف أحل طنطاوى ربا البنوك وأباح حمى المؤمنات المحجبات فى فرنسا عندما أقر لوزير خارجية فرنسا نيكولاى ساركوزى حق فرنسا فى منع المسلمات من ارتداء الحجاب الشرعى! وادعى هو وبطانته المتخاذلة أن النقاب عادة وليس من الاسلام فى شئ وسمح بالاختلاط دون ضابط أو تقنين فى جميع مؤسسات الدولة ؟ ثم هاهو أخيرا وليس أخرا يخرج علينا بفتوى مملاة بأن الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر لتشديد الحصار على غزة حلال!!! ويبدو أنه مادام الجدار ليس خمرا ولا ميتة فيكون بذلك حلالا هذا ان لم يكن الخمر والميتة فى شرعه حلال!! والأعجب من ذلك أنه أقمح مجلس البحوث الاسلامية معه فى تلك الفتوى علما بأن أكثر أعضائه لم يشارك فيها اما احترازا أو ابعادا وتهميشا ومنهم الدكتور/محمد الراوىوليتأكد كل قارئ دقيق من كلامى ان شاء الله ومن كل ماسبق يتبين لنا أن ثمة مؤامرة خبيثة ضد اسلامنا القويم تحاك خيوطها فى الظلام ويستغل فيها لاضلال المسلمين علماء وأعلام مرموقون أمثال شيخ الأزهر المسكين ولأمثاله أذكر لهم حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (سيكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضى وتابع أبعده الله تعالى)أخرجه مسلم... وليتذكر طنطاوى جيدا الشيخ العز بن عبد السلام عندما امتنع عن الدعاء للصالح اسماعيل على المنابر لما استعان الأخير صاحب دمشق بالفرنجة ضد المصريين بل لم يكتف بذلك وأفتى بعدم جواز بيع الدمشقيين السلاح للفرنجة فجرده الصالح اسماعيل من كل مناصبه وبعث اليه من يساومه أن يعيده السلطان الى نفوذه شريطة أن يقبل يدى السلطان فقال العز فى عزة (ولا حتى أن يقبل السلطان نفسه يدى ) فسجن ثم طرد من دمشق.

الأربعاء، 6 يناير 2010

المقاومة بين النصوص واللصوص.


اليهود كتاب مفتوح...ولكن...! لا يخفى على أحد مايراود خيال اليهود ولا يكاد يفارق أذهانهم و أفئدتهم حتى ولكأنه اختلط بلحمهم وعظامهم وصار خليط أنفاسهم من حلم مملكة (اسرائيل العظمى)بين الفرات و النيل ولعل مبررهم لذلك لا يحصره سبب ولا يحيطه شاهد فهم من كتب الله عليهم الشتات فى الأرض على مر تاريخهم(وقلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الأرض) لذا فهم يتوقون للعودة الى أرض الميعاد جميعا بحجة أن نبيي الله داوود وسليمان (عليهما السلام) قد أسسا بها مملكتهما يوما ما كما أنهم يتهيأون للحظة التى يظهر فيها مسيحهم المنتظر فى أخر الزمان ولا أدرى حقيقة ان كان هو الدجال أو أنه هو الأخر أسطورة من أساطيرهم التى لا تنتهى ويمل منها المكان و الزمان وجزما لسنا بصدد الرد على ما يدعونه من حق فى أرضنا فليس هذا مقامه أو محل مقاله .ومن يتعرف هدفهم الحقيقى لا يصعب عليه بديهة أن يوقن بأنهم لن يرضوا بأقل من اسرائيل التى بها يطمحون والقدس عاصمة لهم وأننا فى نظرهم الجسر الى دولتهم الخيالية ولكن ماذا اذا ظهر منا من عرقل سيلهم وكسر شوكتهم ....حينئذ يكون الصدام! صدام الحالم المتلذذ بمن يوقظه الى الحق الذى يمقته. لقد شهد التاريخ معاركا عدة بيننا وبين احتلالهم الغاشم لا لشئ الا أننا بفطرة الانسان استعدينا من جاءنا مغتصبا اذ كيف نسالم من سلب أرضنا ونهب ثرواتنا ودمر حياتنا ولتقرأ ما شئت قوله تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير -الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله )(الحج) ومن هنا فان الارض والوطن من أسمى مايفتديهما الانسان ويقدم فى سبيلهما كل غال ونفيس. فمقاومة المحتل واجبة ولاسبيل لانكارها أو الاستبدال بها وقد علم أعداءنا منا هذا المسلك حتى من قبل أن يحتلونا أخبرهم بذلك التاريخ الاسلامى والعربى فلم يجدوا الى هدفهم طريقا بعد أن قاومناهم بأنفسناوأموالنا الا أن يستتروا من بأسنا فى حصونهم ويبثون الفتنة بين ظهرانينا وذلك دأبهم الذى حكاه لنا العليم الخبير فى سورة الحشر(لأنتم أشد رهبة فى صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون-لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة أو من وراء جدر)وكيف يقاتل من كان مستترا الا بالدس والوقيعة؟!(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) ان حرصهم على الحياة حملهم على الجبن والتجابن وانهم ليستحمون بالجدر الفولاذية والحصون المنيعة حتى وان يكونوا الأكثر مؤنة وعتادا فى مقابل المترجلين العزل. ان التاريخ لايكذب والواقع لا يتقنع وما ءالت اليه الساحة السياسية والعسكرية من أحداث لايمكن الا أن تؤكد تلك الحقائق وتجلى نورها .لقد أيقن الصهاينة منذ الوهلة الأولى أن وحدتنا قوة ومقاومة وفدائية تهدد أمنهم وتبث الرعب فى قلوبهم ولا سبيل الى منع تلك القوة الا بما يفرقنا ولا نتفرق الا بعصيان أقصد أن يجعل الصهاينة من قادتنا أمما متناحرة يظن كل منها أنه الأولى بالطاعة والأحق بالاتباع فيعمدون الى المخالفة لأجل المخالفة وان كانت مخالفة لصريح النصوص السماوية وأن يزرعوا فى قلوب شعوبنا الوهن فيحجبوننا عن القرءان نبع العزة ودستور الكرامة ويسممون باعلامهم المتفشى كالطاعون فكر الشباب بمايبثه بينهم من أفكار القنوط والانهزامية وينشره من أسطورية قوتهم وامكاناتهم الوهمية وبذلك يكونون قد أخرجونا من نطاق قوميتنا الكبرى والصغرى الى حيث نصبح فى أيديهم كالصلصال يشكلوننا كيفما شاءواووقتما أرادوا !فذاك يمدهم بالغاز رغم أنهم العدو وأولئكم يباركون لهم الحصار بل ويبنون لهم الجدر ويمنعون عن المسلمين الطعام .فى رأيى أن اسرائيل عندما شنت عمليتها الأخيرة على غزة هاشم (الرصاص المصبوب)قد ارتسمت فى أذهانهم أهدافا ارتضوا لها هذا الطريق . فبدأوا حربهم التأديبية لهؤلاء الذين ساندوا غريمهم الحقيقى حماس (شعب غزة المناضل)-وكأنهم يستغربون من شعب غزة هذا السلوك -منذ تلك اللحظة التى أخرجتهم فيها حماس من القطاع فقلبوا عليهم الأمور وسلطوا عليهم من بنى جلدتهم من يوقعونهم فى الفتنة ويتهمونهم بتوريط القطاع فى مشاكل لا تنتهى مع اليهود وكأن مقاومة المحتل قد صارت جريمة توجب اللوم والتعنيف.لقد أخذ الصهاينة العهد على أنفسهم أن يسلكوا كل شعب للقضاء على أى مقاومة تؤرقهم ولو بدهس جثث الأبرياءوالمستضعفين من الرجال والنساء والولدان.وليتها كانت حربا متكافئة !بل ينزع السلاح من غزة أولا ثم يدكونها دكا.وهاهى الحرب تمر بمراحل من حصار ونزع للسلاح والطعام والشراب يستمر لسنوات الى عدوان ودمار ثم أخرى الى حصار ويشتد الخناق بتدشين الجدار. ومن هنا فان المحتل كتاب مفتوح ...ولكننا لانقرأ!وان قرأنا لانعقل!وان عقلنا لانعمل!!!!
بين أطلال الحرب وكيد الحصار....نوافيكم بهذا العنوان قريبا ان شاء الله





الثلاثاء، 5 يناير 2010



منافسات المبدعين لشهر الله المحرم(التلاوات القرءانية)

استمتع بالباكى والمبكى فى رياض سورة الفجر واختر الأقرب الى قلبك وأرسل تعليقا أو اكتف بالتصويت...ونهاية الشهر الكريم موعد نتائج الاستفتاءات جميعا ان شاء الله تعالى.

الاثنين، 4 يناير 2010

الصوت الذى تشعر أنك تسمعه من قبل أن توجد!!!

ما أبدع أداؤك وأشجى نبراتك وأجمل انتقالاتك؟! دوما أسميك المبكى وانك لتبكى من حولك حتى أنك لتبكى نفسك .مقاماتك شدو أصيل وقرارك أهدى الرصين وجوابك أى الجواب ؟ماأقواه وماأغناه؟ بحر نغمك يتهادى بالجوارى فى حيوات القرءان الفسيحة بين قرار وجواب وان لطيف موجه ليصل الدانى بالقاصى ولا يملك من يظن التقليد الا أن يسدل أستاره سريعا ويسلم لنور صوتك المبين ويرضى بنفسه مسافرا عبر رحاب خصك به الرحمن ...فسبحان من جمعنا على مأدبة ذكره وسخر لنا من خلقه الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد....

الأحد، 3 يناير 2010

الأسوأ فى العام المنصرم.......


لا أظن أن الصور تفتقر الى تعليق....خائن وسفيه ودمار وجدار!!!!!!

الحب لا... الرحمة نعم للمفكر الكبير د/مصطفى محمود(رحمه الله)


نستهل معا ان شاء الله نشر اعمال الباقى بعلمه وعمله المغفور له باذن الله الدكتور مصطفى محمود , سطور تنير الاذهان وترتقى بالافكار الى اعلى مستوى من الفكر الانسانى و الاسلامى المتحضر ............ فالى من لايعرف او لم يقرا اعمال الدكتور هذه عينة بسيطة لبعض الكلمات بكتاب عصر القردة :

بالرغم من قيمة مشاعر الحب عندي و عندكم معاشر القراء و القارئات ، و بالرغم من أن الحب يكاد يكون صنم هذا العصر الذي يُحرق له البخور ، و يُقدم له الشباب القرابين من دمائهم ، و يُقدم له الشيوخ القرابين من سمعتهم ، و تُرتل له الأناشيد ، و يُزمر له الزامر ، و يُطبل الطبال ، و ترقص الراقصة ، و تعمل بلاتوهات السينما و ستوديوهات التليفزيون ، و كباريهات شارع الهرم ليل نهار لتمجيده و رفعه على العرش ، ليكون المعبود الأول و المقصود الأول ، و الشاغل الأوحد و الهدف الأوحد و الغاية المثلى للحياة التي بدونها لا تكون الحياة حياة ।

و بالرغم من أننا جميعا جناة أو ضحايا لهذا الحب ، و ليس فينا إلا من أصابه جرح أو سهم أو حرق ، أو أصاب غيره بجرح أو سهم أو حرق ।بالرغم من هذه الأهمية القصوى ، و الصدارة المطلقة لموضوع الحب في هذا الزمان ، فإني أستأذنكم في إعادة نظر و في وقفة تأمل ، و في محاولة فهم لهذا التيه الذي نتيه فيه جميعا شيوخا و شبابا و صبايا

و أسأل نفسي أولا و أسألكم :هل تعلمون لماذا يرتبط الحب دائما بالألم ، و لماذا ينتهي بالدموع و خيبة الآمال ؟

دعوني أحاول الإجابة فأقول : إن الحب و الرغبة قرينان ॥ و إنه لا يمكن أن تحب امرأة دون أن ترغبها ، و لهذا ما تلبث نسمات الحب الرفافة الحنون أن تمازج الدم و اللحم ، و الجبلة البشرية فتتحول إلى ريح و إعصار و زوبعة ، حيث ينصهر اللحم و العظم في أتون من الشهوة العارمة ، و اللذة الوقتية التي ما تكاد تشتعل حتى تنطفئ

هل أقول إن الحب يتضمن قسوة خفية ، و عدوانا مستترا ؟।نعم هو كذلك إذا اصطبغ بالشهوة ، و هو لابد أن يتلون بالشهوة بحكم البشرية .و المرأة التي تشعر أن الرجل استولى على روحها ، تحاول هي الأخرى أن تنزع روحه و تستولي عليها ॥ و في ذلك عدوان خفي متبادل، و إن كان يأخذ شكل الحب

و المرة الوحيدة التي جاء فيها ذكر الحب في القرآن هي قصة امرأة العزيز التي شغفها فتاها ( يوسف ) حبّا।فماذا فعلت امرأة العزيز حينما تعفف يوسف الصدّيق؟ و ماذا فعلت حينما دخل عليهما الزوج؟ لقد طالبت بإيداع يوسف السجن و تعذيبه.(( قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) )) ( يوسف )و ماذا قالت لصاحباتها و هي تروي قصة حبها؟(( وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32) )) ( يوسف )إن عنف حبها اقترن عندها بالقسوة و السجن و التعذيب

و ماذا قال يوسف الصدّيق؟(( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) )) ( يوسف )لأنه أدرك ببصيرته أن الحب سجن، و أن الشهوة قيد إذا استسلم له الرجل أطبق على عنقه حتى الموت॥ و رأى أن مكثه في السجن عدة سنوات، أرحم من الخضوع للشهوة التي هي سجن مؤبد إلى آخر الحياة

إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا، و إنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن يصبح جزءا من ثالوث هو: الحب و الجنس و القسوة، و هو ثالوث متلاحم يقترن بعضه ببعض على الدوام।و لأن قصة الحب التي خالطتها الشهوة ما تلبث أن تنتهي إلى الإشباع في دقائق، ثم بعد ذلك يأتي التعب و الملل و الرغبة عند الإثنين في تغيير الطبق، و تجديد الصنف لإشعال الشهوة و الفضول من جديد॥ لهذا ما يلبث أن يتداعى الحب إلى شك في كل طرف من غدر الطرف الآخر.. و هذا بدوره يؤدي إلى مزيد من الارتياب و التربص و القسوة و الغيرة، و هكذا يتحول الحب إلى تعاسة و آلام و دموع و تجريح

و الحب لا يكاد ينفك أبدا عن هذا الثالوث॥ (( الحب و الجنس و القسوة )).. و هو لهذا مقضى عليه بالإحباط و خيبة الأمل، و محكوم عليه بالتقلب من الضد إلى الضد، و من النقيض إلى النقيض.. فيرتد الحب عداوة و ينقلب كراهية و تنتحر العواطف كل يوم مائة مرة.. و ذلك هو عين العذاب

و لهذا لا يصلح هذا الثالوث أن يكون أساسا لزواج॥ و لا يصلح لبناء البيوت، و لا يصلح لإقامة الوشائج الثابتة بين الجنسين

و من دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن।سكن النفوس بعضها إلى بعض.و راحة النفوس بعضها إلى بعض.و قيام الرحمة و ليس الحب॥ و المودة و ليس الشهوة.(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) ( الروم – 21 )إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة॥ و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا।و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر.و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم.و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية.و قليل منا هم القادرون على الرحمة.و بين ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن ترحم، و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة

و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية।و قليل منا هم القادرون على الرحمة.و بين ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن ترحم، و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة.و لذلك جاء كتاب الحكمة الأزلية الذي تنزل علينا من الحق॥ يذكرنا عند الزواج بالرحمة و المودة و السكن.. و لم يذكر كلمة واحدة عن الحب، محطما بذلك صنم العصر و معبوده الأول، كما حطم أصنام الكعبة من قديم.و الذين خبروا الحياة و باشروا حلوها و مرّها، و تمرسوا بالنساء يعرفون مدى عمق و أصالة و صدق هذه الكلمات المنزلة.و ليس في هذه الكلمات مصادرة للحب، أو إلغاء للشهوة و إنما هي توكيد، و بيان بأن ممارسة الحب و الشهوة بدون إطار من الرحمة و المودة و الشرعية هو عبث لابد أن ينتهي إلى الإحباط

و الحيوانات تمارس الحب و الشهوة و تتبادل الغزل।و إنما الإنسان وحده هو الذي امتاز بهذا الإطار من المودة و الرحمة و الرأفة، لأنه هو وحده الذي استطاع أن يستعلي على شهواته؛ فيصوم و هو جائع و يتعفف و هو مشتاق.و الرحمة ليست ضعفا و إنما هي غاية القوة، لأنها استعلاء على الحيوانية و البهيمية و الظلمة الشهوانية.الرحمة هي النور و الشهوة هي النار.و أهل الرحمة هم أهل النور و الصفاء و البهاء، و هم الوجهاء حقا

و القسوة جبن و الرحمة شجاعة।و لا يؤتى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل.و لا يشتغل بالانتقام و التنكيل إلا أهل الصغار و الخسة و الوضاعة.و الرحمة هي خاتم الجنة على جباه السعداء الموعودين من أهل الأرض॥ تعرفهم بسيماهم و سمتهم و وضاءتهم

و علامة الرحيم هي الهدوء و السكينة و السماحة، و رحابة الصدر، و الحلم و الوداعة و الصبر و التريث، و مراجعة النفس قبل الاندفاع في ردود الأفعال، و عدم التهالك على الحظوظ العاجلة و المنافع الشخصية، و التنزه عن الغل و ضبط الشهوة، و طول التفكير و حب الصمت و الائتناس بالخلوة و عدم الوحشة من التوحد، لأن الرحيم له من داخله نور يؤنسه، و لأنه في حوار دائم مع الحق، و في بسطة دائمة مع الخلق

و الرحماء قليلون، و هم أركان الدنيا و أوتادها التي يحفظ بها الله الأرض و من عليها।و لا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب، و يتفشى الغلّ، و تسود المادية الغليظة، و تنفرد الشهوات بمصير الناس، فينهار بنيان الأرض و تتهدم هياكلها من القواعد.اللهم إني أسألك رحمة॥اللهم إني أسألك مودة تدوم..اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك

الجدار الذى أبدى سواءتنا وكشف عوراتنا


(فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجرا) والجدار الذى فى الأية الكريمة ليس جدارا يزهق حقا أو ينصر باطلا ولا يقتل أخوة أو يفنى جائعة انما هو جدار حق الغلامين اليتمين فى المدينة وكان أبوهما صالحا ولما لم يعلم نبى الله موسى-عليه السلام- ذلك أول الأمر عجب من فعل الخضر-عليه السلام- وهو حق العجب وعجب الحق اذ كيف يبنى لللئام ماانقض بلا أجروقد أبوا أن يضيفوهما .فلما علم اهتدى. وها أنذا أفيض فخرا بذى القرنين وحق لكل أرضى أن يكون فقد أنقذنا-باذن الله-من أشر الأمم (ان يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض )وبلا أى مقابل بشرى فما عند الله خير و أبقى(قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)فأقام أعظم جدار بيننا وبين يأجوج ومأجوج(فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) (قال هذا رحمة من ربى) أى الجدار الفولاذى الذى بناه .ومن هنا فان لكل جدارحكمة ولكل خطوة مغزى فما ظنكم بالجدار الذى يمكن لعدونا ويبيد اخواننا ويثير حياءنا !!!!أوليس الجدار الذى أبدى سواءتنا ؟!