قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

حديث الأسبوع

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):ان الجنة تحت ظلا ل السيوف.

اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع على ضالتى

تنبيه هام

- نرجو من الأخوة الزائرين الاشتراك فى المدونة من(تسجيل دخول) ونرحب بتعليقاتكم .

الأحد، 28 فبراير 2010

الأن كتب الدكتور محمد عمارة على (قادمون ....من أجل اسلامنا)...تحميل مباشر ان شاء الله


يمكنك الأن الاستمتاع بكثير من مؤلفات المفكر الربانى الدكتور/ محمد عمارة....فقط توجه الى القائمة الجانبية وستسعد ان شاء الله تعالى.

السبت، 27 فبراير 2010

الحلقة2 من(خليفة الله بين فروض الجبرية ومسئولية الاختيار)...يكتبه الأيوبى ان شاء الله.


لعل الذين يجادلون فى أيات الله بغير سلطان أتاهم كثر اليوم وأولئك ذمهم القرءان وتوعدهم فى غير موضع(ان الذين يجادلون فى أيات الله بغير سلطان أتاهم ان فى صدورهم الا كبر ماهم ببالغيه فاستعذ بالله انه هو السميع البصير)غافر. ومن أيات الله الرائعات احكام الخلق وجمال الصنع(الذى أحسن كل شئ خلقه)السجدة ...ومن هذا الخلق البديع من استخلفه ربه فى كونه وحمله الأمانه العظمى أمانة التعمير والبناء...انه الانسان .واذا كان هذاهو المكلف وهذه هى المهمة فلابد من منهج وأدوات ترشده وتعينه على الدور المنوط به فكرمه الله عز وجل على سائر الخلق وأعطاه المنهج وسخر له مافى السماوات وما فى الأرض يطوع كل شئ فيما أراد كيفما شاء أى أن الله تعالى قد أعطاه الاختيار.......
أمر القائد أحد حراسه أن يستدعى أحد الجنود فلما كلمه قال :انك اليوم ملقى فى أرض فلان وهى أرض فلاة لا زرع فيها ولا ماء فهل أنت مستعد أن تهيأها وتعمرها أم نخبر بها غيرك؟ فحملها الجندى وأمده القائد بالخرائط ومايحتاجه من خامات وألات وحذره أن يخلد الى الأرض فتنقضى الفترة قبل أن يقضى المهمة...لاحظوا معى كيف أمر القائد جنديه بالمهمة وكيف ذلل له الأمر فأرشده وأعانه بما يتوافق وامكانات القائد البشرية فهل أجبره على شئ ؟ أم أنه أعطاه الاختيار أولا لقبولها أو العزوف عنها وكذلك قد بين له ماينبغى فعله وكشف له المهلكات وحذره أن يتخاذل. أليس- اذا كان هذا العدل قائما فى عرف البشر- من الافتراء أن ننفيه عن خالق العدل والفضل وله المثل الأعلى فى السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم.
لقد هالنى كثيرا ما يسقط على مسامعى من صاخب الاختلاف وعقيم الجدل بشأن هذه القضية وماأرى أن الأمر يعوزه كل ذلك فالشمس أجلى من أن ينفيها أعمه وأبين من أن لا يعرفها غير ذى عقل .ولى من دليلى هذا حق دامغ ألم تر أن الشيطان سيقول لبنى أدم لما قضى الأمر (وما كان لى عليكم من سلطان الا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم)ابراهيم ..وأتساءل..لماذا لم يقل الشيطان (فلا تلومونى ولوموا ربكم هو أجبركم وسيركم) بل ان أهل النار أنفسهم عندما يرون العذاب يقولون (ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين) هم يقرون اذا أن لهم فى أنفسهم فطرة سوية طغت عليها شقوتهم ويدعون ربهم(ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون)المؤمنون...ولعلم الله أنهم لن يصلحوا اذاعادوا قال (اخسئوا فيها ولاتكلمون)المؤمنون.. هو اقرار اذا من أهل الخسران بأنهم المسئولون وحدهم عن ضلالهم والفضل ما قالت به الأعداء .

الخميس، 25 فبراير 2010

حلقات (على خطى الحبيب ) فى السيرة النبوية للأستاذ عمرو خالد


وأخيرا من على(قادمون) يمكنكم تحميل حلقات البرنامج الرائع (على خطى الحبيب) للأستاذ عمرو خالد
فقط توجه الى القائمة الجانبية وحمل الحلقات مباشرة ان شاء الله

من أروع تلاوات الكروان أبو العنين شعيشع ...الأن على قادمون ان شاء الله


من القلائل الذين تتبع ابداعاتهم القرائنية ضجة وجلبة الحضور فمنهم من يصيح من فرط الاعجاب ومنهم من يبكى من جليل الأيات والكل مجتمع فى رحاب بيوت الله يكلمهم الله العظيم على لسانك....ماأعلى سنك وأرفع فنك يا من حملت الى الناس برخيم صوتك وبديع أدائك عبق خير الكلام فعلموا واستمتعوا ...والحمد لله رب العالمين. توجه فورا الى صندوق التلاوات واستمتع بأجمل تلاوتين( للكروان شعيشع) الأولى من المسجد الأموى ل(المؤمنون والقصار) والأخرى للقصص والنجم والقمر وهما من التسجيلات النادرة.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

الحلقة1 من(خليفة الله بين الجبرية والاختيار) يكتبها الأيوبى


أسأل نفسى بين الحين والحين ذات السؤال!...وتراودنى بين الفينتين أشباه تبريرات لمالا أرى أمامى سواه (وعلى هذا جبل بنو أدم) والأخيرة هى محورالصراع!! (هل مخير أنا أم مسير؟) كلمات معدودات من أجلها قررت أن أبث اليكم خواطرى بشأنها علنى ألتقى الجواب......... منذ أمد غير قريب والفلاسفة ينقبون بين ثنايا النقل وخبايا العقل عن الحقيقة بشأن تلك القضية ..فمنهم من رأى أن الانسان لعبة القدر وأخرسلم بأننا مخيرون غير مجبرين ولا موجهين ولكل من الفريقين حظه من ثوابته وأدلته التى يؤمن بها ولايتعدى بنظره الى ماعداها .ثم لم تلبث أن نشبت الصراعات ودبت الخناقات بين المختلفين فى الرأى وكأن مايراه كل منهم قرءان منزل. ولست أشك أن حكمة الله وعلمه وقدرته أعظم من أن نتجادل فيها ولكنها الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها فهيا معا عبر هذه المقالات نتفكر فى هذا الأمر.....ولنبدأ بالمقال الأول على بركة الله. تبدأ القصة عندما يرى المرء رؤيا منامية أو يأتيه خاطر بأنه سوف يمر بأحداث ما فى المستقبل وتتحقق رؤياه بحذافيرها وكأنها فيلم يعاد ولكن على شاشة أخرى.فى البداية لايعير ذلك أدنى اهتمام اذ ظنه به لا يتعدى كونه صدفة.وتمر الأيام ثم يتكرر معه الأمر ذاته فيلتفت الى ذلك التفاتة لا تخلو من اهتمام حتى اذا ماحدث له أخرى لم يفلته حتى يستوعبه وأنى له ذلك؟ فيعمد الى مخالفة ما قد رأه فلا يستطيع!!! عندئذ تتحول الحياة فى نظره الى مجرد قصة مؤلفة محبكة هو بطلها وعليه أن يعيش الدور الذى حدد له وأن يسلك الدرب الذى خط له ...قلت أن هذا مايراه صاحبنا المتحير!! وتمر الأيام تترى وقد أصبح بطلنا أسير فكرته وحبيس يأسه حتى تذهب كل ارادته ويتصاعد مع الدخان عزمه ويخلد الى أنه ليس الا كائنا مسيرا..................اذا فلماذا أنا هكذا ؟لماذا لست غير ذلك ؟ واذا كان مصيرى مفروض على فما قيمة الحياة والاختبار؟ لم أختر فلماذا أسأل ولماذا أحاسب؟!!!!!! لذلك كله لم أؤمن قط أننا مسيرون فالله-سبحانه وتعالى- أجل وأعظم من أن يؤاخذنا بما لم تكسبه أيدينا بفعل ارادتنا وأقوى من أن نتحرى فيه الدليل فهو الحق والذى كان منه ليس الا الحق (ذلك بما كسبت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد)الحج. وأتساؤل لو أن الله الذى لم يكلف السماء والأرض والجبال بما كلفنا به وسخرهم لدور معين ليس لهم فيه اختيار لن يسألهم أو يحاسبهم فكيف نتصور أن الله سيجبرنا مثلهم ثم يحاسبنا!! لقد عدل سبحانه مع الكون فكيف لا يعدل مع من خلقه سيدا فى كونه واستخلفه فيه واصطفاه من بين المخلوقات لتعميره...بل يجب أن نؤكد أن عدل الله قد رافقه الاحسان. واذا كان المولى قد أعطى السماء والأرض والجبال أن تختار بين حمل الأمانة والاختيار أو التسخير والانقياد فاختارت ألا تحمل الأمانة شفقة منها وحملها الانسان...اذا كان الأمر أوله اختيار حتى لمن رفض الاختيار فكيف ننفيه عمن اختاره!!!(انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)الأحزاب...تأملوا معى لفظ(وحملها) ألا تستشعرون معنى التولى والمسئولية وهو مايستدعى توجيه الانسان لحمله كيفما شاء ولم يتركه الله بحمله ضالا مضلا بل أخذ بيده وأمده بأسباب العون والعطاء . واذا كان جميع الخلق الغير مخيرين قد جبلوا على الطاعة والانقياد لله من ملائكة وموجودات فهل كان الله لو سيرنا يضلنا ؟كلا والله والدليل اختيار الكون لتسيير الله عن اختيار نفسه فهو لا يأمن نفسه على نفسه ولكن يأمن عليها ربه فليس العاقل الذى يردد (أن الله سيرنا) ولكن العاقل من قال.(ياليت الله سيرنا)

أول تسجيل إذاعى للشيخ مصطفى اسماعيل من مسجد الحسين عام 1945 وما تيسر من سورة الحج ..تحميل مباشر من على الميديافاير


يسرنا أن نقدم لكم تلك الرائعة القرءانية من روائع سلطان القراء الشيخ مصطفى اسماعيل والتى تعد أول تسجيل يبث خلاله صوت الشيخ الوقورعبر موجات الأثير لتحمل الى الدنيا صوتا من أشجى الأصوات.وأداءا أعجز اللسان............. والان اترككم مع التلاوة من خلال هذا الرابط..

http://www.mediafire.com/?zwcfztzcj32

حلقة(ميكروسكوب لتكبير الزمن) من العلم والايمان

يمكنك متابعة وتحميل حلقة(ميكروسكوب لتكبير الزمن) للدكتور مصطفى محمود من هنا
ميكروسكوب لتكبير الزمن
ميكروسكوب لتكبير الزمن

الاثنين، 22 فبراير 2010

مفاجأة للمنضمين الى (قادمون) يمكنك الأن تحميل تسجيلات الشيخ حمدى الزامل وحفلاته تحميلا سريعا مباشرا


لتحميل حفلات كروان الدقهلية بقرية شها توجه الى القائمة الجانبية بنفس الصفحة وانقر رابط الحفلة التى ترغب.

تسجيلات الدكتور راغب السرجانى فى السيرة النبوية الأن على قادمون


بشرى سارة للراغبين فى فهم السيرة النبوية وأحداثها الأن يمكنك تحميل تسجيلات الدكتور راغب السرجانى الرائعة من على مدونتنا(قادمون) وكنت قد حصلت عليها من أحد الزملاء المخلصين فجزاه الله عنا كل خير....فقط انضم الينا ثم توجه الى قائمة التحميلات الجانبية فى نفس الصفحة وانقر رابط الحلقة التى تريدوصل اللهم وسلم على حبيبك ومصطفاك سيدنا محمد وعلى أله وصحبه الى يوم الدين.

الأحد، 21 فبراير 2010

فقط تجدونها على قادمون.....من أجل اسلامنا



1-خليفة الله بين مسئولية التخيير و فرض التسيير...هل الانسان مخير أم مسير؟
2-النساء يقتحمن السلك القضائى...من المسئول؟
3-كيف أحفظ كتاب الله؟....وحلقات (الطريق الى الكنز) مع الأيوبى.
4-سلسلة(حلقات العلم والايمان) للدكتور/مصطفى محمود.
5-كيف تستعد لمسابقة (قرءاننا ...به نحيا) القادمة ؟
6-سبق جديد........
6-السيرة النبوية بطريقة مبسطة جدا...بقلم الأيوبى.

أسهل التحميلات لأروع الحفلات للسلطان مصطفى اسماعيل والباكى المنشاوى والمبكى عبد الباسط عبد الصمد!!



السلطان
............والمبكى ...............والباكى .............
...(توجه الى صندوق التلاوات)
فى أعلى القائمة الجانبية









الاثنين، 15 فبراير 2010

حمل كتاب (أينشتين والنسبية) للدكتور مصطفى محمود (الأن على قادمون)

كتاب وجيز(100 صفحة) بليغ بديع عن النسبية الأينشتينية
فقط اضغط على هذا الرابط واستمتع بكتاب النسبية الرائع

http://www.mediafire.com/?jymmqed5ezy

الأحد، 14 فبراير 2010

النظرية النسبية ودلائل قدرة الله



ان مايدهشنى حقا ليس أن يكون خلق الله بهذا الاعجاز وهذه الروعة فالله سبحانه وتعالى أحسن الخالقين ولكن مايسيل له عجبى هو ذلك الرجل الذى اكتشف كل تلك الحقائق وصاغ النسبية وان لم تتعد كونها مجرد نظرية تحتمل الخطأ كما شأنها فى الصواب انه المفكر الفيزيائى العظيم/ ألبرت أينشتين..ولا تلبث أن تتبدد دهشتى عندما أذكر أن هذا العالم وعقله من خلق العليم القدير.لقد حاولت مرارا فهم النظرية النسبية ولكن كونى لست متخصصا فى الفيزياء حال كثيرا دون مبتغاى وهاأنذا أقدم لكم فى مقالى الوجيز-ان شاء الله -بعض ماألتقطه عقلى من فروضها محاولا تبسيطها و تطبيقها فأقول وبالله التوفيق............. (الأيام بتجرى ومعدش فيه بركة فى الوقت زى زمان) ألم يتكرر أمامك مثل تلك العبارة مرارا؟ ثمة لغز لا نستوعبه فى الزمن!! 1-لو افترضنا أن كل شئ تضخم فى الكون فجأة ونحن نائمون- بحيث لا نرصد هذا التضخم لحظة حدوثه -البشروالحيوان والنبات والجمادات والأفلاك بنفس النسبة بين المتغيرات قبل التضخم فهل لو استيقظنا سننتبه الى هذا التضخم ؟؟؟؟ وهل لو ازدادت سرعات حركة الأشياء وتسارع الزمن بنفس العلاقة بين المتغيرات هل يمكن حينها كشف هذا التغير؟؟؟؟؟ الاجابة لا ماظلت العلاقة بين كل شئ ثابتة ولايمكن ادرك هذا التغير سوى فى حالة واحدة افترضها أينشتين..... وهى أن يتم الرصد من جهة أو رصيف ثابت لم يطرأ عليه هذا التغير كأن يقف شخص فى مجرة أخرى موجها التلسكوب نحو الأرض فيلاحظ تضخم كل شئ على الأرض أو تسارعه علما بأن الراصد على علم بالحجم والسرعة الأصليين ولم يطرأعليه ذلك التغير فى الحجم أوفى السرعة هنا نقول أن الرصد تم من(رصيف ثابت ).....وذلك يستحيل بالطبع_الرصد من رصيف ثابت_حيث أن كل شئ فى حركة مستمرة الأرض تدور حول محورها وحول الشمس والشمس تدور حول مركز المجرة والمجرة تدور حول مركز الكون!! وبالتالى فان كل شئ يتحرك بالنسبة للأخر بسرعة ثابتة وبنسبة لاتتغير(حركة نسبية) وليست (حركة مطلقة). 2-يستحيل التواقت بين أطراف الكون فلوافرضنا أن شخصين أحدهما فى القاهرة والأخر فى بغداد يتخاطبان عبر اللاسلكى فهذا يعنى تواقتا وتزامنا فلو عدنا وافترضنا أن أحدهما يتحدث من مجرة أخرى عبر اللاسلكى أيضا هنالك يستغرق انتقال الصوت بين المجرتين ألاف السنين لبعد المسافة(ألاف السنين الضوئية) وهو مايستحيل مع التواقت أو التزامن!!! 3-العلاقة بين السرعة والزمن افترضها اينشتين وأكدتها التجربة فرأى الفيزيائى العبقرى بمعادلاته الدقيقة أن الزمن يتمدد(يتباطأ) بزيادة السرعة فلو وضعنا شخصا فى صاروخ يتحرك بسرعة عالية لتمدد الزمن داخل الصاروخ ولتباطأت العمليات الحيوية لهذا الشخص بنفس النسبة بينها وبين الزمن المتباطئ ويظل الزمن يتمدد ويتمدد حتى تصل سرعة الجسم الى سرعة الضوء فيتلاشى الزمن ويتحرر الجسم ولو زادت السرعة عن سرعة الضوء لانقلب الزمن وأمكن حينها العودة للماضى وان كان بلوغ الأجسام سرعة الضوء مستحيلا لأن ذلك يعنى أن تصبح الكتلة و القصور الذاتى لانهائيين الا أن ذلك_فى رأيى- ممكن فى حال الأرواح اذا ما غادرت الأجساد باذن ربها عند موتها وربما عند نومها فتستشرف ملكوت خالقها وتسبح فيه بعد تحررها وان كنت أعتبره مجرد رأى لسببين أولهما أن قدرة الله العظيم قدرة مطلقة لاتبررها أسباب ولاتحيطها قوانين وثانيهما(ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ) .وأعود الى النظرية النسبية وفرضها الثالث الذى أكدته التجربة التالية حيث تم وضع ساعة الرابيديوم(حساسة جدا للزمن) داخل صاروخ فضائى منطلق بسرعة100000ميل/الساعة وتم متابعة الساعة من قمر لاسلكى خارجى فوجد أن الزمن الذى تحسبه الساعة الدقيقة قد تباطأ بزيادة السرعة!!!! ومن هنا فان الزمن على الأرض يختلف تماما عن الزمن فى أى مكان فى الكون خارجها ويكون الكون عبارة عن جزائر زمنية مختلفة ومنفصلة عن بعضها لاختلاف سرعة الأجرام الفلكية المكونة لها ولا يتراءى لنا فى الأفق الاحقيقة واحدة (أن الله القابض الباسط للزمن) فلا نتعجب اذا أسرى الله بنبيه(صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى وعرج به جبريل باذن الله الى سدرة المنتهى ثم يعود به الى فراشه فى مكة قبل أن تذهب حرارة الفراش الذى تركه صلى الله عليه وسلم أو اذا قبض الله الزمن عن العزير وطعامه فبقيا كما هما بالرغم من مرور 100 عام عليهما بينما بسطه_عز وجل_على الحمار فصار عظما مفرقا متناثرا كما يبارك لنا الله فى الوقت ان شاء أو يعجله وتذهب بركته .ونتساءل فى النهاية أما زلنا يساورنا مثقال ذرة من شك فى يوم مقداره خمسين ألف سنة!!!! ان قدرة الله الذى ألهمت هذا الرجل أن يهتدى الى مثل هذا الفتح أعظم من أن نقيسها بعقولنا ليظل صوت الباكى المبكى يتردد فى الأجواء(وماأوتيتم من العلم الاقليلا)
لتحميل كتاب أينشتين والنسبية للدكتور مصطفى محمود اضغط على الرابط التالى ان شاء الله:

http://www.mediafire.com/?jymmqed5ezy

السبت، 13 فبراير 2010

نبضات فلسفية من وحى القرءان..ان هم الا كالأنعام بل هم أضل.


لما كان تكريم الله للانسان واستخلافه فى الأرض قد منحه حق تسيد الكون والهيمنة على غيره من خلق العليم الحكيم الا أنه فى بعض الأمر يكون أحط من الحيوان !!وذلك اذا اتبع هواه!!! لقد خلقنا الله وسوانا ونفخ فينا من روحه واستخلفنا لعمارة الكون وسخر لنا كل الموجودات وأسجد لنا الملائكة تعظيما وتشريفا وأرسل الينا الرسل بالبراهين والبينات الا أننا مع هذا كله نضل ونجحد ونلهو ونلعب ونغر بالأمانى..عندئذ أخبرونى ماهو الفارق بيننا وبين الأنعام اذا كنا أنفسنا قد حجبنا مظاهر تكريم الله لنا من عقل وفطرة وتكليف و اكتفينا بما تشاركنا فيه البهائم من لذات وشهوات بل- فى رأيى-حينها نكون أضل من البهائم ولى فى ذلك ألف ألف دليل! 1-اذا كنا -بنى البشر-قد ربطنا بالمهمة الالهية العليا من عبادة وعمران وبالتالى سؤال حتمى عن النتيجة والأداء واما الى جنة أو الى نار فان الأنعام لم تكلف ولم تبتلى بمثل ما ابتلينا به بل هى مسيرة مسخرة غير مسئولة ولا معذبة. 2-لقد وهب الانسان ومايتفق ومهمته فى الأولى من عقل ومنهج واختيار وأدوات وموجودات فاتبع البعض هواه وأخلد الى الأرض فمثله حينها كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث لايكاد يميز بين الأمرين فنهمته كلها فى اللهاث ولا غير. 3-اذا كنا قد غلبنا اللذة والشهوة ونسينا الهدف من خلقنا فالبهائم أقدر منا فى شهواتها واذا كان الانسان قد روض الوحوش بعقله وفطنته فلا شك أنه حين ينحيهما جانبا ويستدعى قوته الجسدية المحدودة فى مواجهتها فستصرعه الوحوش وتقضى عليه. 4-الانسان حين يمكن لشهواته يسرف ويطغى فيسرق ويقتل ويهلك نفسه بينما لم نسمع أن بهيمة ماتت من تخمة أو أسرفت فى شهوة! 5-الانسان يحرك ويضبط الظروف بما يخدمه وشهواته الطاغية فيعبد صنما ويحرف كلما بينما الأنعام تؤقلم نفسها تبعا للبيئة فلا تبدل سوءا بحسن ولاتبغى فى الأرض الفساد. وأخيرا أؤيد كلامى بخير دليل وأدمغ حجة بكلام رب العالمين(أرأيت من اتخذ الهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)الفرقان .

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

أشعلها شاس ويلطفها رسول الله...مصر والجزائر أوس وخزرج!


لقد تعمدت أن أذكر لكم قصة الأوس والخزرج (بنى قيلة) قبل أن أستأنف مقالتى هذه. ولعلكم تدركون الأن سر ذلك فماحدث بين البلدين الاسلاميين الكبيرين (مصر والجزائر) من أحداث الفتنة الأخيرة انما كان وراءه(شاس بن قيس) أخروقد أعاد الى أذهانى حال الأوس والخزرج بعد الاسلام وكيف غلفهما الود والصفاء حتى عض اليهود عليهم الأنامل من الغيظ ولم يزالوا بهم حتى قلبوا عليهم ذكرى بعاث الضروس فتناحروا وتنادوا(السلاح...السلاح) وبينما هم على ذلك اذ ابتدرهم خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) قائلا(أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ...) فما لبثوا أن تذكروا ولغضبهم تنكروا فألقوا السلاح وتباكوا .ولعل ماحدث فى حالتنا به بعض الاختلاف اذ لم نجد من يردنا عن تناحرنا واختلافنا ونسينا قوله تعالى فى الأنفال(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين) وبدلا من التواصو بالصبر تواصينا بالحرب فشنت وسائل الاعلام حملتها الخبيثة التى تتفق وأهواء شاس(السلاح...السلاح) واذا كان الأمر كذلك فثمة احتمالات ثلاثة غيرذات رابع فاما أننا تجرأنا على رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بين أظهرنا أو أننا لانعتبر قتال المسلم من الجاهلية أوالأدهى من ذلك كله أننا لسنا نعد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بين أظهرنا.

الأوس والخزرج فى ميزان التاريخ





قصة / الأوس والخزرج

لم تكن الحالة مستقرة بين الأوس والخزرج، فالقتال بين الطرفين استمر لأعوام طوال، وتارة تكون الجولة لصالح الأوس وفي أخرى تميل الكفة إلى صوب الخزرج. في آخر حروب الطرفين كانت الكفة تميل أكثر لصالح الأوس، فلم يكن من الخزرجيين إلا البحث عن وسيلة تكفل لهم النصر، فاتفقوا على أن يستعينوا بأهل مكة. وفعلاً أرسلوا وفداً لهم إلى مكة في موسم الحج طلباً للعون. وصل خبر الخزرجيين إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فعرض عليهم ليكلمهم. جلس النفر معه وحدثهم بحديث الله وأسمعهم القرآن ودعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم الإسلام. قال بعضهم لبعض بعدما سمِعوا دعوة الرسول: «يا قوم، تعلموا والله إنه النبي الذي توعدكم به اليهود، فلا تسبقنّكم إليه». فأجابوه في ما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام، وقالوا: «إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، فعسى أن يجمعهم الله بك، فستقدم عليهم، فندعوهم إلى أمرك، وتعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعهم الله عليه فلا رجل أعز منك». رجع القوم إلى أهلهم وقد آمنوا وصــــــدّقوا بما أُنــــزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). فلما قــــدموا المدينة ذكروا ما رأوا وسمعوا من الرسول، ودعــــوهم إلى الإسـلام، فلم يبـــــق دار من دور الأنصار إلاّ وفــــيها ذكر لرســـــول الله.
إلا أن حالة الاستقرار التي نعُمت بها المدينة، خصوصاً بعدما آخى الرسول بين الأنصار لم يُعجب يهود يثرب، فأرادوا الوقيعة بينهم وحاولوا جاهدين شق عُرى وحدتهم. وفي أحد الأيام كان الأنصار في جلسة تجمع بين الأوسيين والخزرجيين مر عليهم شاس بن قيس، وكان شيخاً عظيم الكفر، فأغضبه ما في القوم من صفاء ووحدة، بعدما كان بينهم من عداوة وبغضاء وضغينة أيام الجاهلية، فأمر فتىً شاباً من اليهود ليعمد إليهم ويذكرهم بيوم بعاث وينشدهم ببعض ما قالوه من أشعار، ففعل الشاب ما أُمر به وكان لشاس ما أراد. تنازع القوم وتفاخروا حتى تصارع رجلان من الطرفين، وبلغ ذلك الرسول فأغضبه الأمر غضباً شديداً وخرج إليهم وحدثهم بحديث جاء فيه: «أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للإسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر». تصالح على إثر قول الرسول القوم وأطفأ الله عنهم كيد اليهود وأنزل عز وجل: «قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون».

الاثنين، 8 فبراير 2010

نظرات بين الموت والحياة....



(الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) ولعل هذه الأية الكريمة فى سورة الملك تجيب على السؤال الكبير فى حياتنا..لماذا الحياة والموت؟ فالحياة هبة الخالق للمخلوقين والموت نقض تلك الحياة وقد حكم به الله على كل شئ حى فى الدنيا (كل شئ هالك الاوجهه له الحكم واليه ترجعون)(كل نفس ذائقة الموت) ولكن لماذا خلقنا الله اذن اذا كنا سنموت ولماذا لم نخلد؟ ان الموت هو افناء للحياة ولما كانت الندرة والمحدودية ترفع من قيمة السلع وتجبر المستهلكين على ترشيدها وحسن استغلالها فكذلك الحياة تستمد قيمتها من كونها تفنى بالموت فلو افترضنا أن انسانا ما كلف بمهمة ما فى وقت مفتوح أكان يبادر الى اتمامها؟ أم أنه يتكاسل ويتباطئ ويؤجلها حتى يضيق به وبها الوقت! هكذا الحياة وقت محدود لئلا يتكاسل الانسان عن أداء مهمة الاستخلاف. ولعلنى لا أبالغ اذا أنا قلت أن الموت فطرة فى الانسان جبله عليها ربه تماما كالتنفس وتناول الطعام والنوم والاستيقاظ الا انه فطرة ليس له أن يحيد عنها والفطرة هى ماخلق الله عليها الخلق من صفات وأفعال يميلون اليها ومنها الموت!! نعم كل حى يميل الى الموت واستشراف محطته التالية فى رحلته الطويلة ودليلى على ذلك أنه لما كان الحيوان المنوى يسعى للاندماج مع البويضة لتكوين الزيجوت والذى ينطلق بدوره فى رحلة من الانقسامات لتكوين الجنين ولما كان الجنين يضرب الرحم متطلعا الى الخروج للحياة فلا عجب أن يكون الحى يميل بطبعه الى الموت كمرحلة حتمية تالية للحياة وان كان يخشاه لكونه مجهولا بالنسبة له ولو كان للجنين عقل لكانت خشيته من الدنيا كخشيتنا من الموت والأخرة أوأشد خشية وهنا يلوح أمامى قول الله تعالى فى أول العنكبوت(من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لأت وهو السميع العليم) أى من اختارنا بفطرته السليمة وكان حبه للقائنا أكبر من خشية الموت فقد كفيناه ما أغفله عنه حب لقائنا (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون) انه قمة التأييد من الله لعباده المستقمين على الفطرة فى لحظة المرور الى الأخرة فالملائكة تؤمنهم وتطمئنهم وتبشرهم فهل بعد هذا الفضل فضل؟ وماذا لوخيروا حينها أكانوا يختارون الحياة الدنيا وقد أبصروا من نعيم الأخرة ما شاء الله؟ لقد اختار رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ماعند اللهعن الخلود فى الدنيا. ان الدنيا هى دارالامتحان حيث يمكن الاختيارفهذا سبيل الله مستقيما وتلك سبل الشيطان (وهديناه النجدين) والموت هو انتهاء لوقت هذا الامتحان فلا اختيار بعد الأن ولكن يساق الانسان ويقاد للتقدير والمحاسبة بين يدى عليم خبير...واما الى جنة أبدا أونارأبدا.

الباكى و أداء شجين


كان أول عهدى بك بينما أجلس فى مكتبى أرشف اللبن الأبيض الدافئ الذى لم يحد من زمهرير هذه الليلة المظلمة وبينما أراجع بعض أعمالى اذا بالدفء يتملكنى من أذنى الى أخمص قدمى ...ماهذا الصوت الشجى ذو الحرارة ؟وهرعت أنقب عن صاحب التلاوة الباكى .....وأخيرا هل على قمرك..... فلتهل على الناس أجمعين. للاستماع الى احدى التلاوات المنشاوية توجه الى صندوق التلاوات بأعلى الجانب