(فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لتخذت عليه أجرا) والجدار الذى فى الأية الكريمة ليس جدارا يزهق حقا أو ينصر باطلا ولا يقتل أخوة أو يفنى جائعة انما هو جدار حق الغلامين اليتمين فى المدينة وكان أبوهما صالحا ولما لم يعلم نبى الله موسى-عليه السلام- ذلك أول الأمر عجب من فعل الخضر-عليه السلام- وهو حق العجب وعجب الحق اذ كيف يبنى لللئام ماانقض بلا أجروقد أبوا أن يضيفوهما .فلما علم اهتدى. وها أنذا أفيض فخرا بذى القرنين وحق لكل أرضى أن يكون فقد أنقذنا-باذن الله-من أشر الأمم (ان يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض )وبلا أى مقابل بشرى فما عند الله خير و أبقى(قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)فأقام أعظم جدار بيننا وبين يأجوج ومأجوج(فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) (قال هذا رحمة من ربى) أى الجدار الفولاذى الذى بناه .ومن هنا فان لكل جدارحكمة ولكل خطوة مغزى فما ظنكم بالجدار الذى يمكن لعدونا ويبيد اخواننا ويثير حياءنا !!!!أوليس الجدار الذى أبدى سواءتنا ؟!
رواية قبل أن يصل القطار بي دي اف
-
[image:
http://www.mediafire.com/file/ym2bxqps3hgpbqi/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%82%D8%A8%D9%84+%D8%A3%D9%86+%D9%8A%D8%B5%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%82%...
قبل 6 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق