قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

حديث الأسبوع

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):ان الجنة تحت ظلا ل السيوف.

اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع على ضالتى

تنبيه هام

- نرجو من الأخوة الزائرين الاشتراك فى المدونة من(تسجيل دخول) ونرحب بتعليقاتكم .

السبت، 9 يناير 2010

عار عليك ياأزهر...شيخ الأزهر!!!



ان الأزهر اسم لا يجهله أحد ولا ينكره الا جاهل أو حاقد .قلعة الاسلام الحاضرة ومنارة العلوم السامقة.فى بحره العذ ب الفرات وفى سمائه شمس الضياء .(منذ الحين وأنت صامد ....كصمود الرواسى الشامخات ....يعلو فى العلم مكان لك.....ولدت به فى الزاهرات...لست أدرى ما أصابك؟...اذ تولاك امام مهاترات)واذا كان الأزهر هو الجامع فهو أيضا الجامعة ومربط الفرسان المقاتلة وذخيرة الجند الواقدة وليظل التاريخ شاهدا أن الأزهر هو الذى طرد نابليون وفريزر واللمبى وكل من أتى الينا مستعمرا محتلا ولله الحمد والمنة (ياأيها الذين ءامنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) وهل نصر لله بدون مجاهدة الأنفس المثاقلة الى الأرض قبل حتى جهاد العدو؟ اذا فالأزهر كان قد تولى بنفسه تلك المهمة العسيرة فهب من قلب أروقته ومن تحت قبابه من اشتروا الجنة بأنفسهم وأموالهم مقاتلين فى سبيل الله رافعين لرايات الاسلام والوطنية والفداء بل لم يقصر دوره الفذ على حركات التحرر الوطنى وامتد كالشجرة الوارفة يحتضن أبناء الاسلام قاطبة فى الحرب وفى السلم حتى جاء عالم السلطان ومفتى الحكومات (سيد بيه)...جاء بما لم يأت به الجهلاء ولا السفهاء ولا حتى ...... ان الرجل ليستحق حقا أن يخلده التاريخ كأحد العلماء الذين اشتروا الدنيا بالدين ولم يخش الا السلطان واسرائيل وليس هذا حكما متهورا ظالما فرصيده من الفتاوى المضروبة يكفى لأن تهلك أمم ألم تروا كيف أحل طنطاوى ربا البنوك وأباح حمى المؤمنات المحجبات فى فرنسا عندما أقر لوزير خارجية فرنسا نيكولاى ساركوزى حق فرنسا فى منع المسلمات من ارتداء الحجاب الشرعى! وادعى هو وبطانته المتخاذلة أن النقاب عادة وليس من الاسلام فى شئ وسمح بالاختلاط دون ضابط أو تقنين فى جميع مؤسسات الدولة ؟ ثم هاهو أخيرا وليس أخرا يخرج علينا بفتوى مملاة بأن الجدار الفولاذى الذى تبنيه مصر لتشديد الحصار على غزة حلال!!! ويبدو أنه مادام الجدار ليس خمرا ولا ميتة فيكون بذلك حلالا هذا ان لم يكن الخمر والميتة فى شرعه حلال!! والأعجب من ذلك أنه أقمح مجلس البحوث الاسلامية معه فى تلك الفتوى علما بأن أكثر أعضائه لم يشارك فيها اما احترازا أو ابعادا وتهميشا ومنهم الدكتور/محمد الراوىوليتأكد كل قارئ دقيق من كلامى ان شاء الله ومن كل ماسبق يتبين لنا أن ثمة مؤامرة خبيثة ضد اسلامنا القويم تحاك خيوطها فى الظلام ويستغل فيها لاضلال المسلمين علماء وأعلام مرموقون أمثال شيخ الأزهر المسكين ولأمثاله أذكر لهم حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (سيكون عليكم أمراء تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضى وتابع أبعده الله تعالى)أخرجه مسلم... وليتذكر طنطاوى جيدا الشيخ العز بن عبد السلام عندما امتنع عن الدعاء للصالح اسماعيل على المنابر لما استعان الأخير صاحب دمشق بالفرنجة ضد المصريين بل لم يكتف بذلك وأفتى بعدم جواز بيع الدمشقيين السلاح للفرنجة فجرده الصالح اسماعيل من كل مناصبه وبعث اليه من يساومه أن يعيده السلطان الى نفوذه شريطة أن يقبل يدى السلطان فقال العز فى عزة (ولا حتى أن يقبل السلطان نفسه يدى ) فسجن ثم طرد من دمشق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق