فى احدى المدن الساحلية بمصر وابان فترة الحروب الصليبية نشأ عيسى وكذلك زوجته المخلصة.لم يكن لهما مناص من سهام الجوع المترصدة الا صيد الأسماك اذ كان الزوج الفقيرالحاذق بالصيد يمخر بمركبه الصغير العباب منذ رحيل الشمس وحتى طلوعها .حتى اذا ما أدركهما رزقهما من السمك وأدركه عاد الى زوجته المتأهبة لتأخذ السمك وتجول به زقاق الحوارى الى الظهر لتبيعه.ومرت الأيام تترى ولا تكاد تتميز الا فى أسمائها وقد لاحظت الزوجة أن معظم أهل القرية من الرجال والنساء قد غابوا عن الأنظار ففتشت عن الأمر حتى شفتها العلة.لقد طفق الجميع يتطوعون فى جيش صلاح الدين الذى يحارب الفرنجة فى الشام فاشتاقت.عرضت الزوجة الأمر على زوجها فتردد ولم يزل بها يردها عن فكرتها حتى غابت هى الأخرى وعلم أنها قد ذهبت فندم.....ندم أنه لم يكن كامرأته فى الشجاعة والتضحية وهى الضعيفة المستضعفة الا أن عاقبة أمره كانت أمام قائد أسطول المسلمين(حسام الدين لؤلؤ) يطلب منه أن يجنده فوافق وكانت تلك البداية.........................تتبع ان شاء الله
رواية قبل أن يصل القطار بي دي اف
-
[image:
http://www.mediafire.com/file/ym2bxqps3hgpbqi/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%82%D8%A8%D9%84+%D8%A3%D9%86+%D9%8A%D8%B5%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%82%...
قبل 6 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق