قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

حديث الأسبوع

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):ان الجنة تحت ظلا ل السيوف.

اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع على ضالتى

تنبيه هام

- نرجو من الأخوة الزائرين الاشتراك فى المدونة من(تسجيل دخول) ونرحب بتعليقاتكم .

السبت، 13 مارس 2010

خديجة بنت خويلد أول أمهات المؤمنين ـ وأول من آمن من الناس أجمعين


إسمها /
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية
كنيتها /
أم القاسم
لقبها /
كانت تلقب في الجاهلية بالطاهرة
مولدها /
ولدت بمكة سنة 68 قبل الهجرة
زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم و أولادها منه /
تزوجت رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم بعدما بدا لها حُسن خلقه وأمانته , وكان عمرها عند زواجها بالنبي 40 عاماً وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم 25 عاماً , فأنجبت للنبي صلى الله عليه وسلم القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة , فهي أم أولاد النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم ماعدا إبراهيم فأمه مارية القبطية ..
إسلامها /
أسلمت منذ الساعات الأولى للنبوة منذ أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث له في غار حراء , فكانت بذلك أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الناس أجمعين , ثم خُصت بعد ذلك بأن كانت أول من آمن به من النساء …
شرفها وفضلها ومكانتها في الإسلام
هي أول أمهات المؤمنين رضي الله عنهن , و كانت رضي الله عنها كما تقدم أول من أسلم وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الناس أجمعين , وكان لها مكانة في صدر الإسلام الأول حيث قال عليه الصلاة والسلام في بيان فضلها ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ..
وقد أحبها النبي صلى الله عليه وسلم حباً عظيماً فقال في ذلك ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم , وما تزوج عليها حتى ماتت رضي الله عنها ,
وما زال عليه الصلاة والسلام يذكر خديجة حتى بعد موتها وجاء في ذلك أحاديث عدة منها /
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها؛ ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة , فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة , فيقول : إنها كانت وكان لي منها ولد ”
وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن عليها الثناء فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة , فقلت: هل كانت إلا عجوزاً قد أخلف الله لك خيراً منها ؟؟ قالت : فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أخلف الله لي خيراً منها؛ لقد آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل أولادها إذ حرمني أولاد النساء. قالت : فقلت بيني وبين نفسي: لا أذكرها بسوء أبداً )
ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم ـ أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : ” يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ ” ، فقال : ( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .
ومن أعظم المشاهد المؤثرة في هذا ما روته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حيث قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة وقال : ” إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا” فقالوا : نعم يا رسول الله فاطلقوه وردوا عليها الذي لها.
وعند البخاري ومسلم أن عائشة رضي الله عنها عائشة قالت” استأذنت هالة بنت خويلد ـ أخت خديجة ـ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال ( اللهم هالة ) . قالت فغرت فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها ” وعند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم رد عن خديجة رضي الله عنها فقالت عائشة رضي الله عنها ” أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء “
وورد في فضلها أنها من أكمل النساء فقد جاء عند البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران , وآسية امرأة فرعون , و إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) وفي بعض الروايات ” وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ” . أخرجه الطبراني .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ( أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد , وفاطمة بنت محمد , ومريم , وآسية ) رواه أبو داوود .
وقال صلى الله عليه وسلم – قال: ” خير نسائها مريم بنت عمران ، وخير نسائها خديجة بنت خويلد “. متفق عليه
وكانت رضي الله عنها ذات تجارة , فكانت تنفق مالها في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكانت رضي الله عنها عاقلة حكيمة …
وفاتها /
توفيت رضي الله عنها بمكة المكرمة في السنة العاشرة للبعثة وهي بنت 65 عاماً , ودفنت بالحجون , وماتت في العام الذي مات فيه أبو طالب عم رسول الله فسمي ذلك العام , بعام الحزن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق