فى المقدمة يوضح الكاتب أن فلسطين-نحن العرب المسلمين- هى قضيتنا الأولى وأن أكبر خطر يتهدد أرضنا على الاطلاق الخطراليهودى الصهيونى ؛ ذلك بأن أولئكم المعتدين الأشرار يسعون قدر طاقتهم لا لنهب حقوقنا فحسب ،بل لاغراق العالم كله فى بحار من الدم والدمار والخراب، لا يطفو فوقه غير فئة ترى فى نفسها أنها هى وحدها أحق البشر بالحياة ...بصفتها شعب الله المختار!!!! يرى اليهود فى تلمودهم المفترى أن الله-تعالى عما يصفون-لا شغل له فى الليل غير تعلم التلمود مع الملائكة وأنه ليس معصوما من الخطأ!!!!! لقد تجاوزوا حدودهم مع خالقهم العظيم العزيز فما يمنعهم من التطاول على الخلق؟؟؟؟ لايخفى على أحد حلم دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات ومن الحرمين وخيبر الى روما والفاتيكان وهم يرون -على حد مايرون- أن الحلم مهما تأخر فسيأتى اليوم الذى يتحقق فيه وأن كل شبر يغتصبونه هو خطوة لابأس بها فى رحلة الحلم العظيم ...حلم شعبهم المختار على جثث الشعوب الحيوانية المتعفنة.
وتحت عنوان (فلسطين ...عربية) جاء الفصل الأول من الكتاب ، وفيه ساق الكاتب بالوثائق التاريخية براهين عربية القدس ، والتى أوجزها لكم -وبالله التوفيق -فى تلك الأسطر القليلة:
- أول من جاء الى فلسطين هم (بنو كنعان) مهاجرين من غرب شبه الجزيرة العربية التى أجدبت الى جنوبى غرب الشام المثمرة (3000 ق.م).
- بنى اليبوسيون- بعض بطون كنعان- القدس و أسموها يبوس والتى سيطلق عليها فيما بعد (أورو سالم) بلغة الكنعانيين العربية ، و ( أورو شاليم) بلغة المحتلين-بنى اسرائيل- العبرية.
- (1805 ق.م) هاجر الخليل ابراهيم -عليه السلام -وأهله من بلدة (أور) الكلدانية فى العراق ،ونزل ضيفا على الكنعانيين فى (الخليل) فأسموا أسرته (العبريين) وفيها رزق الخليل-عليه السلام-اسحاق ،ومن وراء اسحاق يعقوب.
- وظل أل ابراهيم ضيوفا على عرب كنعان لما يقرب من 150 عاما حتى حلت بالأرض السنين (سنى يوسف) فرحل يعقوب وأله الى مصرعن أرض كنعان (1656ق.م) .
- وفى مصر استقر بنو اسرائيل فى ( اقليم جوشين) قرب النيل حتى اضطهدهم فرعون موسى ، وكان الخروج فى عام (1329 ق.م) ثم التيه فى سيناء لأربعين سنة قبل أن يعتدى بنو اسرائيل على أرض كنعان ، ويدخلونها عنوة عام(1290 ق.م)...يتبع ان شاء الله.
.jpg)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق