قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

قبة الصخرة والأقصى...فك الله أسرهما

حديث الأسبوع

قال النبى (صلى الله عليه وسلم):ان الجنة تحت ظلا ل السيوف.

اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمع على ضالتى

تنبيه هام

- نرجو من الأخوة الزائرين الاشتراك فى المدونة من(تسجيل دخول) ونرحب بتعليقاتكم .

الجمعة، 9 أبريل 2010

من يعمل مثقال ذرة من خير يره.......(قصة رمزية اسلامية)


في يوم من الأيام استدعى الملك وزراءه الثلاثة،

وطلب منهم أمرا غريبا: ـ

طلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر،

ويملأ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار.

كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة ولا يسندوها إلى أحد آخر.

استغرب الوزراء من طلب الملك،

وأخذ كل واحد منهم كيسه... وانطلق إلى البستان.

فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك ،فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول ،وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس.

أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار، ولا يحتاجها لنفسه، وأنه لن يتفحص الثمار، فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال ،ولم يتحر الطيب من الفاسد، حتى ملأ الكيس بالثمار كيفما اتفق.

أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلا فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.

وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها،

فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوا كلا على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد، وأن يمنع عنهم الأكل والشرب.

فأما الوزير الأول فظل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة.

وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها.

أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول.
---------------------------------------------------------

وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت؟

فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الخبيثة!!

ولكن غدا ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا.

قال تعالي: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ۝ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ۝ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ۝ سورة الزلزلة....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق